الإتحاد الوطني
لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود
بلاغ
28/08/2017
بعد المعركة النضالية البطولية التي خاضها المعتقلين السياسيين للنهج
الديمقراطي القاعدي بكل من معتقلات الذل والعار (توشكا، آزرو، سيدي قاسم) وتحصينهم
للعديد من المكتسبات. وبعد ان استنفد النظام القائم كل المحاولات المتتالية
الرامية للنيل من عزيمتهم وكسر شوكتهم، خصوصا بعد التغطية والمواكبة الاعلامية
التي وازت معركتهم النضالية كتشهير لقضية الاعتقال السياسي ببلادنا باعتبارها قضية
طبقية.
سيلجأ النظام القائم الى اسلوب آخر و هو تغيير وجهة ومكان الهجوم على
المعتقلين السياسيين حيث سيختار هذه المرة
معتقل تولال 2 السيء الذكر بمكناس، وبالضبط المعتقل السياسي للنهج الديمقراطي
القاعدي الرفيق مصطفى السراطي، حيث سيستغل النظام القائم فرصة وجوده بمفرده بنفس
المعتقل وذلك بعد الترحيل القسري لكافة رفاقه الى باقي معتقلات الرجعية، ليبدأ
النظام القائم في فرض حصاره التام على الرفيق من منع ادخال الكتب الى منع الزيارة،
ليصل الى درجة منع الرفيق من اجراء اي اتصال كحقوق مشروعة يتمتع بها كافة
المعتقلين بشكل عام و المعتقلين السياسيين خصوصا، ليتبين بالملموس وللعيان حجم الاستهداف
الذي يطال معتقلينا السياسيين لا لشيء الا لدفاعهم عن مكتسباتهم التاريخية.
وباعتبار السبيل الوحيد امام المعتقل السياسي خلف قضبان زنزانته، لإضاءة
نسبية لواقعه القاتم، و للدفاع عن هويته السياسية، يبقى بكل تأكيد سبيل معارك
الأمعاء الفارغة. قرر المعتقل السياسي مصطفى السراطي خوض خطوة الاضراب المفتوح عن
الطعام ابتداءا من يوم الاثنين 28 غشت 2017 ابتداءا من الساعة الثامنة مساءا، وذلك
حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة و كذا التسريع بمحاكمته الاستئنافية الصورية.
فلتتحمل ادارة معتقل تولال 2 المعروفة باجرامها وجلدها للمعتقلين السياسيين،
مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمعتقل السياسي.
عاشت اوطم صامدة ومناضلة
الحرية للمعتقلين السياسيين
"أعرف أني إذا ما مت أو استشهدت فإنكم
ستحملون القضية من بعدي "
سعيدة المنبهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق