ورقة تعريفية للرفيق "سفيان الصغيري"

المعتقل السياسي "سفيان الصغيري"
رقم الاعتقال : 6816

ورقة تعريفية للرفيق "سفيان الصغيري"

مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي لا يزال الرفيق قيد الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي"  تولال 2 " السيئ الذكر بمكناس،خاض بمعية رفاقه خلال منذ اعتقالهم إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال وطبيعة التهم الملفقة لهم، و من أجل انتزاع هويتهم كمعتقلين سياسيين وتضامنا مع الجماهير الطلابية في معركتها البطولية.
" والدتي أقول: لا تخافي، إنَّ إرادتي القوية، والشعلة التي تحرقني باستمرار، ستكونان العكاز الذي سيسند قدميَّ الضعيفتين ورئتي المتعبة وصدري الذي يزفر" تشي كيفارا

ازداد الرفيق "سفيان الصغيري" بتاريخ 22 يونيو 1989 بمدينة "الجرف" إقليم الرشيدية ، تربى وترعرع في كنف أسرة فقيرة ومتواضعة ، تابع دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية بنفس المدينة . ومباشرة بعد حصوله على شهادة الباكالوريا دورة يونيو 2007 بميزة مستحسن ، التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية  إسماعيل بمكناس شعبة الدراسات الإنجليزية ، منذ سنته الأولى ابتدأ فعله النضالي من داخل المدرسة العتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كمناضل في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي ، الخط الكفاحي والثوري من داخل الحركة الطلابية .كان الرفيق معروفا في أوساط الجماهير الطلابية بأخلاقه النضالية ونقاشاته الراقية ناهيك عن حنكته السياسية والفكرية التي تعكس استرشاده بالماركسية اللينينية ،كمنهج علمي للتحليل ومرشد للعمل ، وتشبثه بضوابط النهج الديمقراطي القاعدي ومجسدا مهام البرنامج المرحلي في ممارسته اليومية ، مساهما في مواجهة و فضح كل أعداء الشعب المغربي والحركة الطلابية عملاء النظام والصهيونية من قوى ظلامية و قوى شوفينية رجعية ، هاته الأخيرة التي لازالت مستمرة في هجومها على الحركة الطلابية و المناضلين الشرفاء ومعرقلة للمعارك النضالية ، شارك الرفيق في مجموعة من المحطات النضالية التي خاضها الإتحاد الوطني لطلبة المغرب من داخل موقع الشهيد " """محمد الطاهر الساسيوي" ،  من بينها المعركة البطولية التي عرفتها كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية موسم 2007 – 2008 التي عرفت مواجهات دامية مع أجهزة القمع والتي أسفرت عن اعتقال ما يزيد عن 300 طالب من بينهم 10من مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي ،كما ساهم الرفيق بشكل فعال في معركة مقاطعة الامتحانات التي عرفتها كلية الآداب في نفس الموسم ، ومعركة كلية العلوم موسم 2008 – 2009. و في موسم   2010-2011 سيتعرض الرفيق للطرد التعسفي بفعل نشاطه السياسي و النقابي من داخل الكلية إلى جانب رفيقه في الدرب "حسن أوهموش" ليخوض الرفيقان مند بداية الموسم معركة نضالية إلى جانب الجماهير الطلابية من أجل التسجيل ، ونظرا لدينامية الرفيق والمساهمة في تأطير المعركة سيتعرض للاختطاف من طرف أجهزة القمع أمام الحي الجامعي،أمضى منها 18 يوما بالسجن المحلي سيئ الذكر " سعيد " ، ليتم الحكم عليه بشهرين موقوفة التنفيذ كضريبة لانتمائه لخط الجماهير، ليعود الرفيق إلى كنف الجماهير الطلابية مواصلا إلى جانب رفاقه في تأطير وتوجيه المعركة النضالية ، كما ساهم الرفيق في جميع المحطات التي خاضتها الجماهير الشعبية قبل وبعد 20 فبراير بمدينة مكناس،كما ستعرف كلية العلوم في نفس السنة معركة نضالية و التي ستتدخل على إثرها قوات القمع في حق الجماهير الطلابية يوم 28 أبريل ، لتصدر بعدها مذكرة بحث وطنية في حق الرفيق .

 اعتقل الرفيق " سفيان الصغيري " على اثر تفعليه في المعركة النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية بكل من الحي الجامعي و كلية العلوم و الآداب ، إلى جانب رفاقه بعد انسحابهم من هذه الأخيرة  متوجهين إلى الحي الجامعي للتفعيل في الحلقية التقريرية يوم الاثنين 17 دجنبر2012، ليفاجئ الرفاق بالهجوم عليهم من طرف عناصر القمع من بوليس سري وعلني، مستخدمين للسيوف والسواطير والكلاب المدربة والدراجات النارية …لتكون الغابة المجاورة لحي" الزهوة " مسرحية للمطاردات والملاحقات على الشاكلة الهوليودية حوالي الساعة 18:15 ليتم اعتقال سبعة رفاق وهم : الولكي محمد ، حسن أهموش ، سفيان الصغيري ، حسن كوكو ، منير أيت خوفو ، يوسف بويه ، عزيز الدرى ، حيث تم اقتيادهم لمخافر القمع لتنطلق فصول أخرى من الاستنطاق والتعذيب الجسدي والنفسي بمختلف أشكاله ، بعدها ليلا تمت مداهمة منازل المناضلين وسرقة أجهزة حاسوب بالإضافة إلى هواتف نقالة وبعض الكتب والعبث بمحتويات المنازل.

وفي الأخير نؤكد مرة أخرى أننا على درب شهدائنا و معتقلينا لسائرون ، دفاعا عن حق أبناء الجماهير الشعبية في مجانية التعليم وعن كفاحية الحركة الطلابية  ، فلا القمع و لا الاعتقال ولا الاستشهاد سيثنينا عن مواصلة الدرب درب سعيدة وزروال ، الدريدي وبلهواري ، الساسيوي الحسناوي ... 

" الحسناوي يا شهيد لازلنا على الطريق "

"الساسيوي يا شهيد لازلنا على الطريق"

عاشت وحدة الشعب المغربي

عاشت وحدة الحركة الطلابية

عاشت أوطم صامدة ومناضلة

وعاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار