الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود
لعل المتتبع لمجريات اﻷحداث اﻷخيرة التي يشهدها الصراع الطبقي
بالمغرب يسجل عزم النظام القائم ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية على
تكريس واقع اﻹستغﻻل واﻹضطهاد الطبقيين للجماهير الشعبية إستجابة منه ﻹملاءات أسياده
اﻹمبرياليين عبر تنزيله العديد من المخططات الطبقية التي تستهدف خوصصة كل القطاعات
الحيوية (التعليم، الصحة، السكن..) الا ان جماهير شعبنا هبت لتحصين مكتسباتها التاريخية
عبر تفجيرها لانتفاضات تنديدا بواقع بؤسها ومعاناتها (انتفاضة 58، 59، 65، 81، 84،
90، 2011) زد على ذلك الانتفاضات والمعارك البطولية المستمرة للجماهير الشعبية بالعديد
من القرى والمدن (الحسيمة، ايمزورن، اميضر، بني تجيت..) كاستمرار للتضحيات و البطولات
التي قدمها شعبنا طوال تاريخ نضالاته سواء ابان الاستعمار المباشر او بعد الاستقلال
الشكلي هذه الانتفاضات التي سيعمل النظام القائم على اخمادها باستعماله اساليبه القمعية
المعتادة فمن تدخله المباشر عبر جحافل قوى القمع الطبقي سواء السرية او العلنية وتكسير
جماجم الكادحين وشن الاعتقالات في صفوف مناضليهم، كما حصل بالريف أو عبر تسخير البلطجية
للتنكيل بالجماهير الشعبية كما وقع ببلدة بني تجيت على سبيل المثال. وباعتبار الحركة
الطﻻبية جزء ﻻ يتجزء من الحركة الجماهيرية فهي لم تسلم من هجومات النظام القائم، حيث
يعمل هذا الاخير جاهدا على خوصصة ما تبقى من قطاع التعليم عبر تنزيل مجموعة من المخططات
الطبقية (الميثاق الوطني للتربية و التكوين، البرنامج اﻹستعجالي، الرؤية اﻹستراتيجية..)
ومن اجل التسريع من عملية خوصصة هذا القطاع يشن النظام القائم حملة مسعورة من اﻹعتقاﻻت
السياسية في حق مناضلي الحركة الطلابية وقلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي، واستهداف
العديد من المواقع الجامعية التي شهدت معارك بطولية (مكناس، اكادير، الرشيدية،مراكش،
فاس سايس، فاس ظهر المهراز.. ) و كذلك عبر تسخير أذياله الرجعية من داخل الجامعة بدءا
بهجوم القوى الظﻻمية على الجماهير الطﻻبية بموقع مكناس الصامد مرورا بتسخير البلطجية
وهجومها على موقع سايس وصولا الى العسكرة التي شهدها موقع تازة والتدخل القمعي في حق
الجماهير الطﻻبية بموقع فاس التي تعرضت لهجوم همجي من طرف قوى القمع الطبقية اثناء
تجسيدها لوقفة تضامنية مع المعتقلين الساسيين للإتحاد الوطني لطلبة المغرب وتنديدا
بالاحكام الصورية التي تطالهم وذلك امام محكمة الاستئناف بفاس بالموازاة مع تقديم اثنين
من معتقلي الحركة الطلابية على خلفية مؤامرة 24 ابريل بموقع فاس، الشيء الذي أدى إلى
إصابات متفاوتة الخطورة وإعتقاﻻت في صفوف المناضليين الذي انضافوا إلى معتقﻻت النظام
القائم المليئة عن آخرها بأبناء الكداح، و إذ نؤكد تضامننا مع الجماهير الطﻻبية بكافة
المواقع الجامعية في نضاﻻتها المستميتة دفاعا عن مجانية التعليم، نعلن للرأي العام
الدولي والوطني:
تشبتنا ب:
الماركسية اللينيينة كمرشد للعمل
اوطم الممثل الشرعي والوحيد
للجماهير الطلابية
البرنامج المرحلي الاجابة العلمية والعملية لازمة الحركة الطلابية
الشعار التكتيكي "المجانية أو الاستشهاد"
تضامننا مع:
- نضالات الشعب المغربي
(الحسيمة، ايمزورن، اميضر، بني تججيت..).
- كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.
تنديدنا
ب: - القمع الذي طال الجماهير الطلابية بموقع فاس و تازة.
- حملة الاعتقالات التي تطال
مناضلي التصور الديمقراطي والتي كان اخرها الاعتقال الذي طال رفيق النهج الديمقراطي
القاعدي عبد اللطيف سكري بموقع اكادير الصامد.
- المحاكمات والاحكام الصورية والتي
كانت من بينها 20 سنة سجنا نافدة في حق مجموعة سفيان الصغيري و 48 سنة سجنا نافدة في
حق مجموعة اكرام بورحيم.
عزمنا على: -مواجهة أعداء الشعب المغربي (النظام القائم، القوى
الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية..).
- فضح وتعرية الدسائس والمؤامرات التي تحاك
في حق النهج الديمقراطي القاعدي في السر والعلن.
عاشت أوطم صامدة ومناضلة
عاش النهج
الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق