الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود
بلاغ
15/08/2017
مع اشتداد الهجمة الشرسة التي يشنها النظام القائم على ابناء شعبنا (عمال،
فلاحين فقراء، معطلين..) والتي لازالت الحركة الطلابية تنال نصيبها من تلك الهجمة
بهدف خوصصة التعليم ذلك الحق الذي ناضل من اجله الطلبة لسنوات ومنهم المعتقلين
السياسيين للاتحاد الوطني لطلبة المغرب و النهج الديمقراطي القاعدي، الذي بدورهم
يؤدون ضريبة نضالهم، جنبا الى جانب الجماهير الطلابية والشعب المغربي، حيث لم
يسلموا هم كذلك، من هجومات النظام القائم. حيث وبعد الاحكام القاسية التي وزعت في
حقهم، سيتم ترحيلهم وتشتيتهم في وجهات مختلفة، و بمعتقلات تنعدم بها ابسط شروط
الحياة، وهم؛ معتقل ازرو الذي يقبع فيه حاليا الرفيقين حمزة الحمدي و رضوان
العلمي، وكذا معتقل وطيطة بسيدي قاسم، الذي يقبع فيه المعتقل السياسي الرفيق زهير
بلعياشي، وصولا الى المعتقل السيء الذكر توشكا، الذي يقبع فيه الرفاق ابراهيم
الطاهري، ابراهيم قاسمي وياسين رحال.
و لم تقف جرائم النظام القائم عند هذا الحد بل سيعمد على تسخير العديد من
معتقلي الحق العام لاستقبال المعتقلين السياسيين بمسلسل من الاهانة والتنكيل لم
ينتهي الى حدود كتابة هذه الاسطر، بالاضافة الى استمرار شروط كارثية داخل الزنازين
(غياب التنظيف، غياب التطبيب، التغذية الرديئة...) و استمرار منع الزيارة و ادخال
الكتب للمعتقلين السياسيين.
و أمام هذا الوضع الكارثي الذي أعد سلفا من طرف النظام القائم لم يبقى امام
المعتقلين السياسيين الا سلك طريق واحد و وحيد و هو طريق النضال و الصمود في سبيل
انتزاع مطالبهم العادلة والمشروعة والمتمثلة في تحسين تلك الشروط الكارثية، حيث
وفي هذا السياق، قرر المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي: ابراهيم
قاسمي، ابراهيم الطاهري، ياسين رحال، رضوان العلمي، حمزة الحمدي، زهير بلعياشي خوض
خطوة نضالية متمثلة في الاضراب عن الطعام لمدة 4 ايام ابتداءا من اليوم الثلاثاء
15 غشت 2017 قابلة للتمديد وذلك كخطوة انذارية سيتم تمديدها مباشرة ان لم تستجب
ادارة المعتقل لمطالبهم العادلة والمشروعة.
فليتحمل النظام القائم وادارته المسؤولية فيما ستؤول اليه الاوضاع الصحية
للمعتقلين السياسيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق