الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مواقع الصمود
إخبـــــــــــــار
في سياق الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام القائم في حق الحركة الطلابية
وقلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي وكذا في حق المعتقلين السياسيين الذي
يقدمون تضحيات تلو الأخرى من داخل زنازين الذل والعار بوطننا الجريح.
ومع استمرار المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي
(حمزة الحمدي، ياسين رحال، إبراهيم الطاهري، إبراهيم قاسمي، رضوان العلمي) في
الإضراب البطولي المفتوح عن الطعام منذ يوم 30 ماي 2016 والذي أقترب من يومه
الثمانين، ومع التعتيم الممارس من طرف إدارة المعتقل عبر منع المعتقلين السياسيين
من استخدام الهاتف، تم التوصل قبل قليل بمعطيات تفيد بأن المعتقلين السياسيين
بمعتقل تولال 2 السيء الذكر تم الزج بهم ب "زنازين التعذيب" (الكاشو)
وذلك منذ يوم الثلاثاء 9 غشت 2016. أي مباشرة بعد الغيبوبة التي تعرض لها الرفيق
حمزة الحمدي وبعد الإغماءات المتتالية والحالة الصحية الخطيرة. مما يعني طرق
رفاقنا لأبواب الشهادة وهم يتحدون تعذيب وتنكيل النظام القائم.
تجدر الإشارة أن المعتقلات السياسيات ( إكرام بورحيم، زكية بيا، فاطمة الزهراء
ساحقة) يتعرضن كذلك في الأيام الأخيرة لإستفزازات متكررة وتعذيب وتنكيل من طرف
جلادات معتقل تولال 3، في محاولة لكسر شوكتهن وثنيهن عن مواصلة الخطوة البطولية
المتمثلة في الإضراب المفتوح عن الطعام و الذي أقترب من يومه العشرين.
الحرية للمعتقلين
السياسيين
عاشت أوطم صامدة ومناضلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق