الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مواقع الصمود
بــــــــلاغ
في سياق الخطوة البطولية التي خاضها
المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي (رضوان العلمي،
إبراهيم قاسمي، حمزة الحمدي، رحال ياسين، إبراهيم الطاهري) والمتمثلة في الإضراب المفتوح
عن الطعام لأزيد من ثمانين يوما منذ يوم الإثنين 30 ماي 2016، دفاعا عن مطالبهم
العادلة والمشروعة وإثباتا لهويتهم السياسية كمعتقلين سياسيين.
وبعد فشل كافة محاولات إدارة معتقل تولال
2 بمكناس لثني المعتقلين السياسيين عن مواصلة معركة الأمعاء الفارغة، مستخدمة كل
الأساليب والوسائل الدنيئة (الزج بهم في غرف التعذيب "الكاشو" ، حقنهم
الاجباري بالمصل "سيروم"، الضرب والتنكيل...) بالإضافة إلى جريمة الحكم
الصوري الذي طالهم يوم 27 يوليوز 2016 والمتمثل في أربعين سنة سجنا نافذة.
ورغم التعتيم والتضليل الإعلامي الذي
مارسه النظام القائم بمباركة من القوى الاصلاحية استمرارا في هجمته الشرسة على
الحركة الطلابية وقلبها النابض النهج الديمقراطي القاعدي منذ مؤامرة 19 ماي
الدنيئة وطوال تاريخه الاجرامي في حق الشعب المغربي عموما، بالاضافة إلى محاولات
البعض الآخر المفعمة بروح الانتهازية عبر الإسترزاق على نضالات المعتقلين
السياسيين وعائلاتهم.
إلا أن صمود المعتقلين السياسيين،
وقناعاتهم الراسخة بحتمية النصر كان أكبر بكثير من حجم كل تلك الإستهدافات، حيث وبعد
ثمانين يوما من تعنت إدارة المعتقل تم الرضوخ لمطالبهم (فتح الزيارة، التطبيب،
توفير الدروس...) بالاضافة إلى جل مطالبهم المشروعة المسطرة في الملف المطلبي، ليتم
يوم الخميس 18 غشت 2016، تعليق خطوة الاضراب المفتوح عن الطعام في يومه الثمانين
وذلك بالموازاة مع ذكرى إستشهاد الرفيق عبد الحق شباضة على اثر اضرابه البطولي عن
الطعام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق