إستمرارا من النظام القائم في هجوماته المتتالية التي يشنها ضد الحركة
الطلابية بكافة المواقع الجامعية بدآ بالاعتقالات التي تطال مناضليها وكذا تسخير
بيادقه لتنفيذ الادوار المنوطة بها الا وهي تكسير المد النضالي للجماهير الطلابية،
في هذا السياق سيعمل النظام القائم على مستوى يوم الثلاثاء 17 ماي 2016 على
تسخير مجموعة من العناصر البوليسية و البلطجية التي تعمل على جمع التقارير و ترصد
حركات المناضلين، حيث تم ضبط هاتف نقال بحوزة أحد هذه العناصر يحتوي صور المناضلين
و ورسائل تثبث ترصد معطيات المناضلين، بالإضافة الى تورطها في انشاء شبكة دعارة و
هو ما اثبته صورة فاضحة لمجموعة من الطالبات و عرضها على مجموعة من الأشخاص ولم
تكتفي هذه العناصر بذلك، بل ستقدم على شن هجوم على المناضلين بكلية العلوم بمكناس
و يتعلق الأمر بفتاتين محصنين بمجموعة من البلطجية، مستخدمة مجموعة من الاسلحة (
زيزوار، الماء الحار..) اصيب على إثرها مجموعة من المناضلين (إصابتين في الوجه،
إصابة في الرجل، حرج في اليد ..)، و في هذا السياق ستقدم الجماهير الطلابية على محاكمة
أحد هذه العناصر ويتعلق الامر (بفتاة) جماهيريا وفق
أعراف الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، وبعد أن تأكد النظام القائم من عدم جدوى هاته
الهجومات في استهداف الحركة الطلابية سيلجأ لأسلوبه الرخيص والمبتذل المتمثل في
الأبواق الإعلامية الإلكترونية التي حاولت تزييف الحقائق كعادتها ونشر تسميماتها
للرأي العام لذر الرماد في الأعين عبر معطيات مغلوطة و لا أساس لها من الصحة.
الأربعاء، 18 مايو 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق