-->
3efrit blogger

الاثنين، 20 فبراير 2017

بيان للرأي العام الوطني والدولي




الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                             النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بيان للرأي العام الوطني والدولي

المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي بمعتقلي تولال 2 و 3 بمكناس


-           القاسمي إبراهيم : رقم الاعتقال: 26741
-          الطاهري إبراهيم: رقم الاعتقال: 27976
-          رضوان العلمي : رقم الاعتقال: 26739
-          الحمدي حمزة: رقم الاعتقال: 26737
-          ياسين رحال: رقم الاعتقال: 26740
-          بورحيم إكرام: رقم الاعتقال: 00047
-          زكية بيا: رقم الاعتقال:  00048
-          فاطمة الزهراء ساحقة: رقم الاعتقال: 00049
-          زهير بلعياشي: رقم الاعتقال: 28111

 يتميز الوضع الدولي باستمرار سيطرة النظام الرأسمالي العالمي وما يعرفه من متناقضات بنيوية تعكس مدى تخلف العلاقات الانتاجية الرأسمالية عن مواكبة مستوى تطور القوى الانتاجية، والذي يرخي بسدوله على التناقض القائم بين الرأسمال والعمل المأجور، الشيء الذي تؤكده الازمات الدورية التي يعرفها نمط الانتاج الرأسمالي؛ اذ تعمل الامبريالية وبأبشع الاساليب وأشدها رجعية من أجل تجاوزها على تشديد وطأة الهجوم على شعوب العالم قاطبة. فمن التدخل المباشر لترساناتها العسكرية في حروب قذرة بمجموعة من البلدان، مرورا بإفتعال حروب أخرى عبر اشعالها فتيل النعرات القومية والعرقية والدينية كما هو الحال في (سوريا، العراق، اليمن، مالي، السودان...) حيث عملت القوى الظلامية (داعش، بوكوحرام، حركة الشباب الاسلامي...) تحت غطاء ديني لخدمة استراتيجيات امبريالية محضة تحمل في أحشائها مهمة اجهاض مشروع التحرر التي تنشده شعوب المنطقة من نير أنظمتها العميلة. وصولا الى تدخل مؤسساتها المالية الكبرى لرسم وتحديد السياسة الداخلية والخارجية لبلدان أخرى، مستعينة في ذلك بهيئات سياسية صورية تقوم برعاية وتوجيه مخططاتها الاستعمارية تحت يافطة من الشعارات الزائفة من قبيل (السلم العالمي، امن الدولي، محاربة ارهاب، دمقرطة انظمة....) وتأسيسا لذلك يتم ايهام  الشعوب بارتباط مآسيها ومعاناتها بحكومات معينة، وأشخاص بمميزات و مزاج خاص؛ كما هو الحال في الانتخابات الرئاسية، بمجموعة من البلدان الامبريالية (فرنسا؛ ألمانيا؛ و.م.أ...) عكس واقع الحال الذي يؤكده بما لا يدع مجالا للشك ان العلاقات الانتاجية الرأسمالية هي مصدر تعاسة الشعوب، في مقابل سعادة وبدخ الطغمة المالية، هذا في الوقت الذي يستمر فيه مسلسل تصفية القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية؛ بتواطؤ مكشوف بين الكيان الصهيوني و الامبريالية والانظمة الرجعية.
أما من جهة النقيض، ولكونها صانعة التاريخ، فان شعوب العالم عبرت ولاتزال عن رفضها المطلق لمجموع السياسات الرجعية للامبريالية، سواء بالبلدان الامبريالية ذاتها (فرنسا، اليونان، اسبانيا، ألمانيا...) او بالبلدان التبعية (المغرب، تونس، مصر، الغابون....) قدمت فيها آيات من الصمود الشعبي مؤكدة بطلان و زيف تنظيرات الأيديولوجيين البرجوازيين حول خلود نمط الانتاج الرأسمالي في مقابل صحة الموضوعة اللينينية "الامبريالية عشية الثورة الاشتراكية".
وككل انظمة العميلة، فان النظام القائم بالمغرب بطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، لا يتوانى في تكريس عمالته للرأسمال المالي الامبريالي من خلال امتثاله التام لتوصيات المؤسسات المالية الكبرى (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي...) بغية ضرب القوت اليومي للشعب المغربي، عن طريق انزال مخططات طبقية (مدونة الشغل، مدونة الصحة، البرنامج الاستراتيجي....) تتوخى خوصصة كافة القطاعات الحيوية (الصحة، السكن، التعليم...) وتحويلها من خدمات في متناول الكادحين الى مجالات للاستثمار الخاص وتحقيق الارباح.
متمما ذلك بالرفع من قيم الضرائب المباشرة وغير المباشرة كما هو حال فواتير الماء والكهرباء. وأيضا تشريد الفلاحيين الصغار والصيادين التقليديين واستهداف ما تبقى من صندوق المقاصة، بالاضافة الى قطع الطريق امام الشعب المغربي في ولوج الوظيفة العمومية، موازيا هذا بشن حملة ايديولوجية مسعورة لتخبيل وتزييف وعي الجماهير الشعبية، عبر تشييع مواسيم الخرافة والدجل، وصرف ملايير الدراهم لتنظيم بهارج تخفي وراءها انين أبناء شعبنا جراء الاوضاع العامة المتدهورة (كوب 22 للمناخ، موازيين، تمتار...)الى جانب تعزيزه للنعرات القومية والعرقية والقبلية لضرب وحدة الشعب المغربي. واذهى من ذلك هو سن جملة من القوانين الرجعية (قانون الاضراب، قانون الصحافة، قانون الارهاب...) لتجريم اي تحرك جماهري، وتكبيل الافواه. مؤطرا إياها بدزينة من الشعارات الديماغوجية الفارغة (العهد الديمقراطي، الدستور الجديد، التجديد الحكومي...) حيث ما فتئت ان تكسرت على صخرة نضالات الشعب المغربي (الحسيمة، بني تجيت، بوكيدان...) الذي قدم خيرة ابنائه شهداء (محسن فكري) و معتقلين سياسيين (مجموعة واومنة، مجموعة الحسيمة، مجموعة بني بوعياش...) في الوقت الذي تواصل فيه القوى الاصلاحية، وأذيالها التحريفية، مساوماتها المخزية على مكتسبات وتضحيات الشعب المغربي سواء بمحاولات تلطيف الصراع أو بتزيين وجه النظام القائم، سيما أمام انخراطها التام إلى جانب الرجعية عبر مباركة مسلسل الاستهدافات الممنهجة في ظل غياب المعبر الحقيقي القادر على تأطيير وتوجيه نضالاته بعيدا عن تنظيرات ونضالات"القادة الثوريين" في المقاهي و الصالونات وشبكات انترنت، العاجزين عن مواكبة بل حتى فهم مجريات الصراع الطبقي ببلادنا.
ومادامت جزء يتجزء من الحركة الجماهرية، فان الحركة الطلابية تلقت نصيبها الاوفر من الهجمات وذلك عبر أجرأة مجموعة من المخططات الطبقية الهادفة اساسا الى ضرب مجانية التعليم، و إلحاقه بركب الخوصصة، فبعد الاعتراف الرسمي للنظام القائم بفشله الذريع في تطبيق "ميثاق التربية والتكوين" ونسخته المشوهة المخطط الاستعجالي، ها هو يحاول مرة أخرى استهداف الحق المقدس لأبناء الجماهير الشعبية في التعليم، عبر ما أسماه بالمخطط استراتيجي، "2015-2030"هذا الاخير الذي لا يختلف عن سابقيه من حيث خلفياته السياسية والايديولوجية وجوهره الطبقي. امر الذي يتضح من خلال انزال مجموعة من البنود التصفوية خاصة في المواسم اخيرة، (بند الطرد البيداغوجي؛ المراقبة المستمرة؛ النقطة الاقصائية...) وما رافق ذلك من اشتداد لوثيرة الحظر العملي على الإتحاد الوطني للطلبة المغرب، محاولا ضرب الحركة الطلابية واجتثات هويتها الكفاحية، اعتبارا لما شكلته على مر التاريخ كرقم صعب في دائرة الصراع الطبقي بوجه عام، و في مجابهة كافة المخططات الطبقية داخل حقل التعليم على وجه الخصوص، من خلال المعارك النضالية التي تخوضها، سيما منها الموجهة من طرف التوجه الديمقراطي، التي تتسم في مجموعها ببعدها الكفاحي، و طول نفسها النضالي.
في هذا السياق شهد موقع الطاهر الساسوي دينامية نضالية ملحوظة مكنت من تحقيق العديد من المكتسبات للجماهير الطلابية، وتوسيع هامش القواعد اوطامية، مع المساهمة في رفع الوعي السياسي الثوري، مما عجل بالنظام القائم الى توجيه حملة قمع شرسة ضد الجماهير الطلابية و المناضلين.فبعد عجز حلفائه الموضوعيين من قوى ظلامية وشوفينية رجعية، عن كبح جماح الحركة الطلابية، لم يتبقى له ا ان يشن حملة اعتقات واسعة في صفوف رفيقات ورفاق النهج الديمقراطي القاعدي، لوقف زحف الميدان، و محاولة استئصال جذوره التاريخية، بأحكام صورية، تبيين من جهة ادوار التي تضطلع بها الحركة الطلابية دفاعا عن مجانية التعليم و من جهة اخرى حجم الرهانات المستقبلية للنظام القائم  ، فبعد فشله في لجم نضالات الحركة الطلابية سيلجأ إلى حلفائه الموضوعيين المتمثلين في القوى الشوفينية الرجعية والقوى الظلامية لتنفذ هذه الاخيرة هجومها في حق مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي بموقع مكناس الصامد.
وفي نفس السياق وبخصوص التطورات الاخيرة التي عرفتها مواقع الصمود بخصوص بعض العناصر التي تدعي انتمائها للتوجه الديمقراطي في حين انهم لا يمثون باي صلة لثوابت الطلبة القاعديين بحيث يعلنون بذلك ارتمائهم في احضان اسلافهم ومن سبقوهم، باختيار طريق المهادنة والاستسلام وطمس الحدود والالتحاق بزمرة التحريفية فمن اعتداء هذه الشرذمة منذ أشهر على احد رفاق النهج الديمقراطي القاعدي بموقع الرشيدية الصامد ومحاولة التشويش و خلق الضبابية في صفوف الجماهير الطلابية بمواقع الصمود بالاضافة الى تحالفهم الموضوعي مع من لفظتهم الحركة الطلابية بموقع آكادير الصامد. إذ نعلم جيدا ان هذه المحاولات ما هي الا  استمرار لمختلف المناورات التي اقدمت عليها مجموعة من الاطراف التي تجاوزها التاريخ و تم كشف عورتها لكل متتبع لواقع الصراع الطبقي ببلادنا والتي تستهدف دائما تشويه وتصفية الارث الثوري الذي رسم بقوافل من الشهداء وعقود من الاعتقال السياسي قضوها رفاق النهج الديمقراطي القاعدي دفاعا عن مواقفه التاريخية وإذ نحيي رفاقنا وجماهير شعبنا البطل نعلن نحن المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي بمعتقلي تولال 2 و 3 للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
تشبتنا ب:
-        هويتنا الايديولوجية الماركسية اللينينية كمرشد للعمل.
-        الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي و الوحيد للطلبة المغاربة.
-        البرنامج المرحلي الاجابة العلمية و العملية لازمة الحركة الطلابية.
-        الشعار التكتيكي "المجانية او الاستشهاد".
تضامننا مع:
-        نضالات الحركة الطلابية بكافة المواقع الجامعية.
-        نضالات الجماهير الشعبية.
-        المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية و الشعب المغربي.
-        المعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي (سفيان الصغيري، حسن اهموش) بمعتقل توشكا السيء الذكر بالرشيدية.
-        المعتقلين السياسيين للشعب المغربي (واومنة، الحسيمة..).
-        الحراك الشعبي لجماهير شعبنا المنتفضة بالريف.
        -كافة الشعوب التواقة لغد التحرر والانعتاق (الشعب الفلسطيني، الشعب الصحراوي..).
ادانتنا ل:
       -الهجوم الذي طال رفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي بموقع الرشيدية الصامد.
المحاكمات والاحكام الصورية التي طالتنا.
عزمنا على:
     -مواجهة وفضح كافة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد النهج الديمقراطي القاعدي في السر والعلن.
       -مواجهة النظام القائم وحلفائه الرجعيين (القوى الظلامية، القوى الشوفينية الرجعية..).

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار والصمود
عاشت الماركسية اللينينية ايديولوجية الطبقة العاملة
الخزي والعار لكل من ارتد وخان

ليست هناك تعليقات: