الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مواقع
الصمود
بعد قيام
النظام القائم بطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية باختطاف الرفيق اسماعيل
الهواري وذلك من اجل عرقلة نضالات ابناء الشعب المغربي خاصة وما تعرفه الظرفية من
تنامي الدينامية النضالية للجماهير الشعبية عامة والجماهير الطلابية بشكل خاص.مما جعل النظام القائم بستعمل لغة القمع والاعتقال كالعادة من اجل كبح كل الاصوات المنددة بسياساته الطبقية. وما التدخل القمعي الاخير بموقع اكادير الصامد في حق الجماهير الطلابية وحملة الاعتقالات بالجملة الذي عرفها الموقع إلا دليل على الوجه الدموي للنظام القائم الذي يحاول إخفاءه وراء شعاراته الرنانة.
وفي هذا السياق وبعد ان قضى الرفيق اسماعيل الهواري ازيد من اربعة ايام منها يومين من التحقيقات الماراطونية بمحكمة الإستئناف ليتم تحديد اولى جلسات التحقيق في حقه يوم الاربعاء 16 مارس 2016 ومتابعته في حالة سراح مؤقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق