الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مواقع
الصمود
إخبـــــار
تعرض المعتقلون السياسيون للنهج الديمقراطي القاعدي سفيان الصغيري وحسن
أهموش ومعتقل الحركة الطلابية منير ايت خافو القابعين بسجن توشكا بالرشيدية لهجوم
من طرف إدارة السجن عبر إقتحام زنازينهم والإنهيال عليهم بالضرب والتنكيل و الزحف
على كافة مكتسباتهم التي تم تحصينها بعد خطوتهم البطولية المتمثلة في الاضراب
المفتوح عن الطعام.
هذا ولم يكتف النظام القائم عند هذا الحد بل استمر في مسلسل
جرائمه في حق المعتقلين السياسيين وذلك عبر عزلهم في السجن الانفرادي (الكاشو)
لمدة 15 يوما لكل واحد منهم، وذلك تتمة للنظام القائم لجرائمه المرتكبة في حق
المعتقلين السياسيين والتي كانت من بينها الحكم القاسي الذي طالهم ب 20 سنة سجنا
نافذة كضريبة على نضالهم إلى جانب الجماهير الطلابية حيث لازالوا يقبعون خلف
زنازين النظام القائم منذ ان تم اعتقالهم يوم 17 دجنبر 2012. والزج بهم بسجن تولال
2، هذا السجن المشؤوم الاخير الذي تم ترحيلهم القسري منه إلى سجن توشكا بالرشيدية
فيما تم ترحيل المعتقل السياسي للحركة الطلابية حسن كوكو الى السجن المحلي بميدلت
وهو يخوض خطوة نضالية متمثلة في اضرابه المفتوح عن الطعام والذي بدأه منذ يوم الجمعة
13 نوفمبر 2015 ليتم نقله للمستشفى الاقليمي بميدلت بعد ان تم الاغماء عليه على
اثر تصعيده لخطواته النضالية عبر الاضراب عن الماء والسكر.
وإيمانا منهم بقضية اعتقالهم السياسي بما هي قضية طبقية ودفاعا عن هويتهم
السياسية ومكتسباتهم التي تم الزحف عليها وكذا تنديدا منهم بالهجومات المتكررة
للنظام القائم ضد المعتقلين السياسيين بشكل خاص والحركة الطلابية والشعب المغربي
بشكل عام، قرر المعتقلون السياسيون (سفيان الصغيري، حسن اهموش، منير ايت خافو)
الدخول في خطوة نضالية للأمعاء الفارغة من داخل زنازين الرجعية متمثلة في الإضراب
المفتوح عن الطعام وذلك إبتداءا من يوم الجمعة 4 دجنبر 2015.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق