في تطورات خطيرة للمعركة
البطولية للمعتقلين السياسيين من داخل معتقل تولال 2 بمكناس التي وصلت يومها 28، على خلفية مطالبهم العادلة والمشروعة،
و التي لازالت الإدارة ممثلة النظام القائم تقابلها بالتعنت، أقدم المعتقلون السياسيون
على التصعيد في معركتهم بالاضراب عن الماء و السكر لتتدهور حالتهم الصحية بشكل أصبحت
معه حياتهم مهددة. حيث تم نقل مناضل النهج الديمقراطي القاعدي مصطفى السراطي يوم أمس
الإثنين 27 يوليوز 2015 لمستشفى محمد الخامس بمكناس في وضع صحي جد حرج، و جدير بالذكر
أن الرفيق قد رفض حقنه بالمصل (Sérome)، ليتم إعادته للمعتقل في نفس اليوم.
وعلى مستوى يوم الثلاثاء
28 يوليوز 2015 توالت حالات الإغماءات في صفوف المعتقلين السياسيين، حيث تم نقل كل
من (محمد الحمري، مصطفى السراطي) إلى مستشفى محمد الخامس. كما يعاني الرفيق سفيان الصغيري
من تدهور خطير في حالته الصحية حيث أصبح غير قادر على الحركة.
وفي هذا السياق وفي
ظل الإهمال الطبي للرفاق المضربين و تماطل الإدارة ممثلة النظام القائم في الرضوخ لملفهم
المطلبي، فلتتحمل هذه الأخيرة كامل المسؤولية لما ستؤول له الحالة الصحية للرفاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق