الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مواقع الصمود
النهج الديمقراطي القاعدي
بـــلاغ اعــتـقـــــال
" الاعتقال
أهون الف مرة من ان ننزاح عن خط الجماهير قيد أنملة
"
يتسم الوضع العام بالمغرب بهجوم
النظام القائم ذو الطبيعة الثلاثية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية على مكتسبات
شعبنا الكادح مستهدفا خوصصة كافة القطاعات الحيوية تطبيقا منه لاملاءات أسياده الامبرياليين
مؤطرا هاته الهجومات بمجموعة من الشعارات الديماغوجية الجوفاء من قبيل(العهد الجديد,
الاستثناء المغربي , الجهوية الموسعة...) رغبة منه في تخبيل وعي الجماهير الكادحة.
و باعتبار حقل التعليم إحدى هاته
القطاعات فانه لم يسلم من هاته الهجمات الجوفاء التي كان قرار بلعباس المشؤوم الذكر
والقاضي بتحديد سن التمدرس سنة 1965 بدايتها المعلنة مرورا بإصلاح 1975 إلى القرارات
الوزارية في الثمانينات القاضية بتقزيم المنح وكذا بند الطرد وصولا إلى ما يسمى “بالميثاق
الوطني للتربية و التكوين” ونسخته المشوهة ” المخطط الاستعجالي” وصولا الى ما يسمى
“بالمخطط الرباعي”. غير ان النظام القائم لم يصل إلى أهدافه النهائية المتمثلة في خوصصة
التعليم أي تشريد أبناء الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و كافة المضطهدين. فعجز
التحالف الطبقي المسيطر في إلاجهاز الكلي على حقنا المقدس في التعليم له سبب وحيد و
الذي يكمن في التضحيات الجسام التي قدمها الشعب المغربي و خصوصا الحركة الطلابية بقيادة
الفصيل الطليعي الثوري النهج الديمقراطي القاعدي بإيديولوجيته المنيعة الماركسية اللينينية
وكذا سدادة و علمية البرنامج المرحلي الذي كان لفصيلنا شرف طرحه.
إن المتتبع لتاريخ الصراع الدائر
بين الحركة الطلابية و النظام القائم سيستخلص لا محال تعاطي هذا الأخير المعهود و المتجلي
إما بالقمع المباشر وشن الاعتقالات السياسية كما هو الأمر مع رفاقنا بموقع مكناس الصامد
( عبد الغني الرزاقي, حسن اهموش, سفيان الصغيري ). أو عن طريق تسخريه للقوى الظلامية
و القوى الشوفينية الرجعية وكذا الاته القمعية الطبقية التي قامت بدورها على أحسن وجه
من خلال الاغتيالات السياسية في حق خيرة مناضلي الشعب المغربي ( المعطي بوملي بموقع
وجدة سنة 1991, الحسناوي عبد الرحمان ومحمد الطاهر الساسيوي سنة 2007 بكل من موقعي
الصمود الرشيدية و مكناس على التوالي ,نور الدين عبد الوهاب بموقع اكادير الصامد
),كل هذا من اجل كسر شوكة المناضلين و ثني عزيمتهم, لكن الامر لم يقف و لا يمكن ان
يقف عند هذا الحد ما دام الصراع الطبقي قائما في هذا الوطن الجريح.
وفي هذا السياق سينضاف الرفيق
عبد العالي الزهري مناضل النهج الديمقراطي القاعدي سابقا بموقع الرشيدية الصامد إلى
قائمة معتقلينا السياسيين بتهمة الانتماء الى خط الكادحين خط العمال و الفلاحين الفقراء
ممارسة سياسية أراد من خلالها النظام القائم كبح كل الأصوات المناضلة فلم يجد بد من
هذا الأسلوب الجبان لكن هيهات فالقمع لا يطفئ شعلة المناضل بل يزيد من توهجها .
فيا أبناء شعبنا الكادح لقد أن
الأوان للقبض على جمرة التاريخ مهما كانت حارقة فدماء شهداءنا الزكية وحرية معتقلينا
السياسيين رسمت لنا طريق النصر و أبعدتنا عن طريق المهادنة و الاستسلام, فأفضل إكرام
نقدمه لهؤلاء هو السير على خطاهم، و لنكن جمرا لايعطي رمادا، يحرق ويضيء متشبثين بمجانية
التعليم إلى آخر قطرات من دمائنا.
وكونوا على يقين جماهير الإطار
ان الحركة الطلابية ستعطي المزيد من التضحيات من اجل إرباك أوراق النظام القائم، وسيبقى
إطارنا اوطم حجرا تتكسر عليه كل المؤامرات والتكالبات الرجعية.
وفي الاخير نعلن للراي العام الوطني
و الدولي ما يلي:
- تـشـبتنا
بـــ:
- اوطم
الممثل الوحيد و الشرعي لكل الطلبة المغاربة في الداخل و الخارج.
- هويتنا
الاديولوجية الماركسية اللينينية فكرا و ممارسة.
- البرنامج
المرحلي الإجابة العلمية على واقع الأزمة الذاتية و الموضوعية للحركة الطلابية.
- الشعار التكتيكي "المجانية أو الاستشهاد".
- ادانتنا
ل:
- الاعتقال
الذي طال الرفيق الزهري عبد العالي
- الاعتقال
السياسي لرفاقنا بموقع مكناس (عبد الغني الرزاقي, حسن اهموش, سفيان الصغيري) و الاحكام الصورية الصادرة في
حقهم .
- الاحكام
الصورية في حق كافة المعتقلين السياسيين بربوع هذا الوطن .
- عزمنا
على :
- مواجهة
كافة اعداء الشعب المغربي (النظام القائم، الشوفين، الظلام (…
عاش الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية مستقلة
و عاش النهج الديمقراطي
القاعدي صامدا و مناضلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق